النجاح ليس نتيجةً للقدرات الفائقة أو المواهب الاستثنائية، بل هو حصيلة لمجموعة من الجهود الصغيرة التي نكررها يوميًا. يُظهر لنا برنامج فرصة، الذي تم تنفيذه بواسطة جمعية صلاح الدين بالفيوم بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، أن النجاح يمكن تحقيقه عن طريق توجيه الجهود الصحيحة نحو الأهداف المنشودة.
في إحدى لقاءات المستفيدات من برنامج فرصة بجمعية صلاح الدين بالفيوم تم عقد اللقاء التلفزيوني بالتعاون مع برنامج السفيرة عزيزة المذاع على قناة دي ام سي، تم التركيز على المبادرات التي تهدف إلى تحقيق التمكين الاقتصادي للمستفيدين. وتمثلت أحد هذه المبادرات في وحدة إنتاج الغذاء، وهي أحد المشروعات النموذجية للجمعية. تُشير هذه المبادرة إلى الجهود المستمرة التي .تبذلها جمعية صلاح الدين بالفيوم لدعم المجتمع المدني وتحفيز التنمية المستدامة
وحضر اللقاء الاستاذة/ شيرين فتحي – منسقة برنامج فرصة بمحافظة الفيوم ، وفي هذا اللقاء الرائع تبادلت المشاركات خبراتهن وقصص نجاحهن، مما ألهم الحضور وشجعهم على متابعة الجهود نحو تحقيق أحلامهم.
وتحدثت الأستاذة شيرين فتحي عن أهمية برنامج فرصة وكيف يمنح المجتمع فرصًا حقيقية لتحقيق التميز والتفوق الاقتصادي.
ويُعد برنامج فرصة الأول من نوعه في شمال الصعيد، حيث يقدم فرصًا حقيقية للمستفيدين لتحقيق التمكين الاقتصادي. يُمكن للمشاركين في البرنامج الآن أن يمتلكوا أسهمًا في وحدات إنتاجية مجمعة تُدر عليهم دخلاً ثابتاً. يُسهم هذا البرنامج في توفير فرص العمل وزيادة الدخل، مما يؤدي إلى تحسين الحياة اليومية للأفراد والعائلات في المحافظة.
من خلال استمرارية هذه الجهود والتركيز على الابتكار والتنمية، يمكننا أن نرى كيف يُمكن للجهود الصغيرة أن تؤدي إلى نتائج كبيرة. النجاح هو رحلة، وبرنامج فرصة يُظهر لنا أنه يمكن تحقيقها من خلال التفاني والإصرار والعمل الدؤوب. تعلمنا من هذه القصة أن الاستمرارية والتفاني في المجهودات الصغيرة يمكن أن تكون المفتاح نحو تحقيق أهدافنا والنجاح في حياتنا اليومية.
