تعريف التطوع
” هوالجهد الذي يبذله أي إنسانٍ بلا مقابلٍ لمجتمعه، بدافعٍ منه للإسهام في تحمل مسؤولية المؤسسة التي تعمل على تقديم الرعاية الاجتماعية”
تعريف أخر بأنه «بذل مالي أو عيني أو بدني أو فكري يقدمه الانسان عن رضا وقناعة، بدافع من دينه، بدون مقابل بقصد الإسهام في مصالح معتبرة شرعاً، يحتاج إليها قطاع من الناس».
وهو كذلك خدمةٌ إنسانيةٌ وطنيةٌ تهدف إلى حماية الوطن وأهله من أي خطرٍ. وفي بعض الدول كسويسرا مثلاً يعتبر التطوع إلزامياً للذين لا تنطبق عليهم شروط الخدمة العسكرية ممن هم في سن 20-60 سنة.
والمتطوع هو الشخص الذي يسخّر نفسه طواعيةً ودون إكراهٍ أو ضغوطٍ خارجيةٍ لمساعدة ومؤازرة الآخرين، بقصد القيام بعملٍ يتطلب الجهد وتعدد القِوى في اتجاهٍ واحدٍ، ويسعى العمل التطوعي لخلق روحٍ إنسانيةٍ تعاونيةٍ بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات المختلفة
العمل التطوعي
يعتبر العمل التطوعي توظيفا للطاقات في كل المجالات الإنسانية والاجتماعية دون تمييز بين جميع الفئات الاجتماعية بغرض الارتقاء بالمجتمع دون انتظار مردودا ماديا، وعلى هذا الأساس يحدد تعريف العمل التطوعي إطارا واضحا لمسألة التطوع وفق عدة قواعد تتمثل بما يلي:
– يجب توفر الرغبة والاختيار الحر بالعمل التطوعي
– التطوع توظيف امثل للطاقات البشرية أو المادية وتسخيرها لخدمة المجتمعات
– العمل التطوعي لا يميز بين الفئات الاجتماعية وينطلق من مبدأ المساواة العادلة
– العمل التطوعي يعطي أهمية للإنسان وتنميته بالطرق الإيجابية التي تكفل الارتقاء والنهوض به.
أهمية العمل التطوعي
المشاركة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
المساهمة في الازمات والكوارث التي يتعرض لها المجتمع.
تعزيز القيم النبيلة والانسانية والمشاركة في توحيد النسيج المجتمعي ومواجهة الظواهر المسيئة.
حماية الشباب والفئات المحتلفة من السلبيات الاجتماعية والنفسية التي يتعرضون لها لكون التطوع سلوك ينمي روح الارادة والعمل العام والعطاء.
تعزيز روح المواطنة وتحقيق الانتماء للمجتمع.
الحد من الجريمة.
تحسين متطلبات العمل وتلبية مستوى الخدمات المقدم للمواطنين.
أهداف برنامج التطوع
تنظيم العمل والجهود التطوعية بالجمعية.
توفير الحافز والهدف لدى المتطوع.
مساعدة المنتفعين من خدمات الجمعية.
اكتساب المتطوع مهارات شخصية من خلال مشاركتة بأنشطة الجمعية المختلفة.
تهيئة المتطوع للدخول في سوق العمل.